يشكل المسجد عنوان المسلمين، ويلعب دوراً توعوياً ودعوياً ويصبح أشد أثراً في الدول التي لا تبنى فيها الدولة المساجد، كما يشكل المحضن التربوي وأحد مصادر الحماية للشباب والناشئة من التسكع كما أنه هو المدرسة ودار المناسبات ومكان اجتماع أهل الحي أو القرية ومشعل التثقيف والهداية وتبقى مساجد الكويت عنواناً لروابط الأخوة بين البلدين، لذا كانت هذه الوقفية والتي يصرف من ريعها على بناء المساجد في مناطق مختلفة من العالم والإنفاق عليها وإعادة إعمارها.
تهدف وقفية "المساجد" إلى إيجاد مورد دائم للمساهمة في دعم مشاريع بناء المساجد وإعمارها وتهيئتها للمصلين، فعن عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتاً في الجنة". البخاري، مسلم.