كفالة الأيتام تُعد من أعظم أبواب الخير وأطيب المال ما أُعطي منه ليتيم وقعد وعد النبي صلى الله عليه وسلم كافل اليتيم بمرافقته في الجنة فعن أَبي هريرة رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: كَافِل الْيتيمِ -لَهُ أَوْ لِغَيرِهِ- أَنَا وهُوَ كهَاتَيْنِ في الجَنَّةِ وَأَشَارَ الرَّاوي -وهُو مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ- بِالسَّبَّابةِ والْوُسْطى. رواه مسلم، كما نصح أحد أصحابه، الذي شكا له قسوة قلبه فقال لله في الحديث الذي رواه أبو الدرداء رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه فقال صلى الله عليه وسلم: «أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك» (رواه أحمد)
كفالة اليتيم تؤدي إلى مصاحبة الرسول في الجنة، كما تعود على صاحبها بالفضل العظيم في الدنيا و الآخرة وفي إكرام اليتيم والقيام بأمره ورعايته والعناية به وكفالته إكرام لمن شارك الرسول في صفة اليتم كما أن كفالة اليتيم تزكي مال المسلم وتطهره وتجعل البيت الذي يعيش فيه اليتيم كله بركة وخير.