يعد شهر رمضان المبارك من أكثر شهور السنة التي يمتزج فيها الجانب التعبُّدي، بالجانب الاجتماعي، الذي يقوم على تحقيق التكافل بين المسلمين، من حيث شعور المسلم بأخيه المسلم، ويظهر هذا الأمر جلياً من خلال التبرع للمشروعاات الإنسانية، وتُمثل زكاة الفطر أسمى هذه المظاهر. فعَن ابنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما – قَال: "فَرَضَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - زَكَاةَ الفِطرِ طُهرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعمَةً لِلمَسَاكِينِ، مَنْ أدَّاهَا قَبلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقبُولَةٌ، وَمَن أدَّاهَا بَعدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ" (أخرجه أبو داود وابن ماجة وحسنه الألباني).
ونسعى لجعل زكاة الفطر ينبوع خير، نُدخِل عبره الفرحة والسرور على الاسر المتعففة
استقبال زكاة الفطر نقدي دينار واحد ، وبسبب كورونا نعتذر عن استقبال زكاة الفطر العينية، على الأسر المتعففة والأيتام والأرامل والمساكين.
ونستقبلها من أول يوم من رمضان الى آخر يوم.
شرح كيفية التبرع على الموقع الالكتروني
طهرة للصائمين وطعمة للمساكين.
نغـنيهم عن السؤال .
ادخال الفرح والسرور عليهم في ايام العيد.