افتتحت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي مركزاً إسلامياً في إندونيسيا للمساهمة في نشر الثقافة الإسلامية لعموم المسلمين، والقيام بدور فعال في تقديم صورة صحيحة عن قيمه وتعاليمه وما يرتبط به من أعمال خيرية وإنسانية، الذي يعتبر نموذجاً يُحتذى به في التعايش الديني والمجتمع.
افتتحت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي مركزاً إسلامياً في إندونيسيا للمساهمة في نشر الثقافة الإسلامية لعموم المسلمين، والقيام بدور فعال في تقديم صورة صحيحة عن قيمه وتعاليمه وما يرتبط به من أعمال خيرية وإنسانية، الذي يعتبر نموذجاً يُحتذى به في التعايش الديني والمجتمع.
وفي هذا الصدد، قال مدير إدارة الإغاثة في نماء الخيرية خالد مبارك الشامري: إن المركز يتكون من مسجد بمساحة 150م2، ويسع لـ300 مصل، ودورة المياه والصوتيات والفرش، إضافة إلى مركز تحفيظ مكون من فصلين بمساحة ويسع لـ40 طالباً شاملاً التأثيث.
وأوضح الشامري أن المركز يهدف إلى المساهمة في نشر الثقافة الإسلامية لعموم المسلمين من خلال القيام بالعديد من الأنشطة الدعوية والتربوية والاجتماعية، مبيناً أن نماء الخيرية تحرص على دعم ورعاية حفظة كتاب الله في الدول التي تعمل بها انطلاقاً من تأكيد نصوص القرآن والسُّنة على فضل تعلم القرآن وحفظه وتلاوته، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
وبين الشامري نماء الخيرية تركز على بناء المراكز الإسلامية لإتاحة المجال أمام ملايين الإندونيسيين لتأدية صلواتهم اليومية بشكل مريح، ولتمكين الطلاب من دراسة القرآن الكريم والعلوم الشرعية في هذه الفصول الدراسية التابعة لها.
وأضاف الشامري أن التركيز على المراكز الإسلامية لم يأت من فراغ، وإنما جاء بناء على المسح والاستطلاع الذي تجريه نماء الخيرية لتحديد احتياجات السكان في البلدان التي تتدخل فيها، خصوصاً ما يتعلق بالجانب الديني الذي يتبرع له المحسنون بسخاء، مؤكداً أن المركز يهدف إلى المساهمة في تحسين المجال التعليمي بصورة فعالة لتتم الاستفادة منه، وذلك من خلال تحسين المستوى التعليمي والتنمية المجتمعية على مستوى المستهدفين، بالإضافة إلى تقويم السلوك التربوي للطلاب ورفع الوعي الاجتماعي لديهم، والعمل على تحسين وتهيئة البيئة الصحية لهم.
وأوضح الشامري أن هذا المركز الإسلامي يأتي ضمن المراكز التعليمية التي شيدتها نماء الخيرية بإندونيسيا مساهمة منها في تذليل فرص التعليم وتحقيق أحد الأهداف الإنمائية للألفية التابعة للأمم المتحدة، وتقوم خطة إنشاء المشروع على أن تتوفر فيـه خدمات متنوعـة للطلاب والسكان القاطنين في المنطقة.