وقعت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي اتفاقية تعاون مشترك مع جمعية المعلمين الكويتية، وذلك لتطوير العملية التعليمية داخل دولة الكويت من خلال تحسين مستوى التعليم عبر تطوير قدرات المعلمين، وتوفير الفرص اللازمة لتعلم واكتساب مهارات جودة التعليم، اليوم الإثنين، بمقر جمعية المعلمين بمنطقة الدسمة، وبحضور الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي، ورئيس جمعية المعلمين الكويتية حمد الهولي، ورئيس قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات عبدالعزيز الكندري.
وقعت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي اتفاقية تعاون مشترك مع جمعية المعلمين الكويتية، وذلك لتطوير العملية التعليمية داخل دولة الكويت من خلال تحسين مستوى التعليم عبر تطوير قدرات المعلمين، وتوفير الفرص اللازمة لتعلم واكتساب مهارات جودة التعليم، اليوم الإثنين، بمقر جمعية المعلمين بمنطقة الدسمة، وبحضور الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي، ورئيس جمعية المعلمين الكويتية حمد الهولي، ورئيس قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات عبدالعزيز الكندري.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي: إن نماء الخيرية تسعى إلى بناء وتطوير منظومة مؤسسية تعنى بالتنمية المجتمعية في صورة ابتكارية حضارية لبناء الإنسان عبر جسور الشراكات والتحالفات مع المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال بيئة عمل تلتزم بالأصول المهنية والقيم الأخلاقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وانتهاجًا لرؤية دولة الكويت 2035.
وأضاف العتيبي: تأتي هذه الاتفاقية ضمن إيمان نماء الخيرية وجمعية المعلمين بأهمية التعاون المشترك لتحقيق الأهداف الخاصة بفئات المجتمع الكويتي، مشيراً إلى أن التعليم داخل الكويت يضم اليوم العديد من الشرائح، منها ما تستهدفه نماء الخيرية وتريد الاستفادة من قدرات جمعية المعلمين الكويتية وكوادرها لخدمة الأسر المتعففة، وكذلك لتقوية سلم التعليم داخل الكويت.
وأكد العتيبي أن التعليم هو السبيل إلى التنمية الذاتية، وهو طريق المستقبل للمجتمعات، حيث يطلق العنان لشتى الفرص ويحدّ من أوجه اللامساواة، وهو حجر الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات المستنيرة والمتسامِحة، والمحرك الرئيس للتنمية المستدامة.
ومن جانبه، قال رئيس جمعية المعلمين الكويتية حمد الهولي: إن الشراكة مع نماء الخيرية إحدى الشراكات الإستراتيجية التي تعكس الصورة الجميلة والإيجابية لمبدأ الشراكات التي تقوم عليها الخطة الإنمائية للدولة، والمنبثقة من أهداف التنمية المستدامة في تحقيق مثلث الازدهار للمجتمع الكويتي، من خلال تطوير البنية الاقتصادية والمحافظة على الموارد البيئية، ولا تتحقق هذه الغايات إلا من خلال التدريب المهني والتقني لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة؛ وهو الحصول على تعليم جيد، والركيزة الأساسية من خطة دولة الكويت وهي رأس المال البشري الإبداعي، فبرأس المال البشري نستطيع تحقيق هذه الخطة الإنمائية، وذلك لا يتم إلا من خلال تمكين المتدربين من العديد من المهارات لتحقيق هذه الركيزة عبر فلسفة الابتكار المبني على فلسفة حل المشكلات.
وتابع الهولي: اليوم دولة الكويت أعلنت من خلال برامجها تبني مشروع مدارس الأفق ومنحى ستيم، وهذا المنحى الذي يعكس أهم المهارات الجديدة التي تواكب التطور العالمي للتعليم، وذلك من خلال عمليات التدريب المهني للكادر التعليمي الذي ينقلها للمتعلمين في المستقبل.
ومن جانبه، قال رئيس قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في نماء الخيرية عبدالعزيز الكندري: إن المشاركة المجتمعية تؤدي دوراً مهماً في تطوير التعليم وتحسين مخرجاته، حيث أصبح هناك اليوم وعي كبير بأهمية التعليم، ودوره الجوهري، في إحداث التنمية والتطور البشري والعمراني والحضاري في حياة الأمم والشعوب التي آمنت به وفعلت دوره في البناء الحضاري للمجتمع، لتحصد ثمار ذلك من خلال تطور وتنمية مجتمعاتها واقتصادها، وقد عملت نماء من خلال عدة شراكات على الاهتمام بالتعليم، منها الشراكة مع مفوضية شؤون اللاجئين، والشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف، وأكاديمية حرف التابعة لجمعية المعلمين، وفريق البناء البشري، وغيرها من المؤسسات.