وصف الحملة
في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها أهل غزة، حيث الحصار المستمر وشُحّ الموارد الأساسية، يأتي مشروع إطعام الطعام ليكون طوق نجاة للأسر المتضررة، وسدًّا لحاجتهم الملحّة إلى الغذاء، في ظل ندرة المواد التموينية وصعوبة تأمين الوجبات اليومية.
غزة تحت الحصار والجوع يهدد الآلاف
تعاني غزة من أزمة غذائية خانقة، حيث تواجه العائلات ظروفًا مأساوية، إذ أصبح تأمين الطعام اليومي تحديًا كبيرًا لكثير من الأسر، وخاصة الأطفال وكبار السن والمرضى. ومع تضرر الأسواق والبنية التحتية، بات الحصول على وجبة ساخنة بمثابة حلمٍ بعيد المنال لكثيرين.
أهمية مشروع إطعام الطعام
في ظل هذه الأوضاع، يأتي مشروع إطعام الطعام ليحقق جملة من الأهداف الإنسانية العظيمة:
سد رمق الجائعين وتوفير وجبات غذائية متكاملة للأسر الأشد احتياجًا.
تعزيز التكافل الاجتماعي بين المسلمين، انطلاقًا من تعاليم ديننا الحنيف.
إحياء سنة العطاء واغتنام الأجر في إطعام الطعام، وهو من أعظم القُربات.
وقد حثَّ الإسلام على إطعام الطعام، وعدّه من أعظم أعمال البر، فقال رسول الله ﷺ:
"أَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سُرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ، أو تَكشِفُ عنه كُربةً، أو تَقضي عنه دَينًا، أو تَطرُدُ عنه جُوعًا".
كما قال الله تعالى: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا" (الإنسان: 8).
كن سببًا في إطعام جائع.. وازرع بسمة في غزة