وصف الحملة
العيد ليس مجرد مناسبة، بل فرحة تُزرع في القلوب، وبهجة تُنشر بين الأطفال لذا كان مشروع كسوة وعيدية اليتيم والذي يعد من أعظم صور العطاء والرحمة، حيث يسعى إلى إدخال الفرحة على قلوب الأيتام في أيام العيد المباركة، بمنحهم ملابس جديدة وعيدية تُشعرهم بأنهم لا يقلّون عن غيرهم من الأطفال، وتزرع في نفوسهم السعادة والطمأنينة.
قال رسول الله ﷺ: "ما من مسلمٍ كسَا مسلمًا ثوبًا إلا كان في حفظٍ من اللهِ ما دام منه عليه خِرقةٌ." فكسوة اليتيم ليست مجرد ثوب، بل غطاء من الرحمة، ورسالة حب، وإحساس عميق بالأخوّة والتكافل.
يساهم المشروع في تلبية احتياجات الأيتام من ملابس العيد، الأحذية، والهدايا، بالإضافة إلى تقديم عيدية مالية، ليشعروا بالسعادة ويعيشوا أجواء العيد مثل بقية الأطفال، دون إحساس بالنقص أو الحرمان.